2024-09-12

أهم الفروقات ما بين العقارات السكنيّة والعقارات التجاريّة

عند الحديث عن العقارات السكنيّة والعقارات التجاريّة، من الضروري فهم الفروقات الجوهرية بين تلك الأنواع من العقارات، فالعقارات السكنية تشمل الوحدات السكنية مثل الشقق والمنازل التي تُستخدم لأغراض السكن الشخصي، بينما تشمل العقارات التجارية المباني التي تُستخدم لأغراض تجارية مثل المحلات التجارية، والمكاتب، والمستودعات، والجدير بالذكر أن كل فئة تختلف من حيث خصائصها، ومتطلبات إدارتها، وطرق تمويلها، بالإضافة إلى العوائد المالية المحتملة، وفي هذا المقال المُقدم من منصة طابو العقاريّة، سوف نستعرض الفروقات الرئيسية بين العقارات السكنية والعقارات التجارية.

ما هو العقار السكني وما هو العقار التجاري؟

العقار السكني:العقارات السكنيّة هي العقارات المُعدّة للإستخدام كمكان للعيش، ويشمل بدوره المنازل العائليّة والشقق والوحدات السكنيّة، وعادةً ما تكون العقارات السكنيّة مملوكة للأفراد أو للعائلات الذين يعيشون في العقار بأنفسهم غالبًا أو يؤجرونه للآخرين، ويُمكن أن يكون الهدف من امتلاك العقارات السكنيّة الإستخدام الشخصي أو مصدر هام لإيرادات الإيجار.

العقار التِجاري:يُشار بمصطلح العقارات التجاريّة إلى المباني أو الأراضي التي تهدف بدورها إلى تحقيق الربح سواء عن طريق تحقيق الدخل الإيجاري أو توظيف العقار وغير ذلك من الأساليب، وعادةً ما يتضمن العقار التجاري خصائص مُعيّنة وينقسم لأنواع متعددة، مثل مباني المكاتب، ومساحات البيع بالتجزئة، الفنادق، المُستودعات الصناعيّة والمباني السكنيّة التي تحتوي على وحدات عديدة، وعادةً ما تُستخدم تلك العقارات للأعمال التجاريّة أو لتحقيق دخل إيجار أو تكون بمثابة استثمار طويل الأجل.

ما الفرق بين العقار السكني والعقار التجاري؟

تختلف العقارات السكنيّة عن العقارات التجاريّة من حيث ثلاثة أمور، ألا وهي:

1- الغرض:تُستخدم العقارات التجاريّة عادةً لتحقيق الربح، إمّا من خلال إيرادات الإيجار أو رُبما زيادة رأس المال، ويتضمن ذلك العقار خصائص مُحددة، مثل مباني المكاتب ومساحات البيع والفنادق والمُستودعات الصناعيّة والوحدات في المباني السكنيّة، أمّا بالنسبة للعقارات السكنيّة فهي تكون مُخصصة للإٍتخادم كمكان للعيش، أي بمعنى آخر تكون الغاية من العقار الإستخدام الذاتي غالبًا، وعلى إختلاف تلك الحالتين وارتباط كل منهما بعناصر الحاجة التي تدعو للتملك تختلف ذروف مُلكية العقار وشكله.

2-السعر:يختلف سعر العقارات التجاريّة عن العقارات السكنيّة بشكل كبير، حيث أن للعقارات أغراض وخصائص مُختلفة، إذ تُعد العقارات التجاريّة عقارات أكثر تكلفة من العقارات السكنيّة في الغالب، وغالبًا لها استخدامًا أكثر تخصصًا، بالإضافة إلى ذلك عادةً ما يتم شراء العقارات التجاريّة بهدف الإستثمار، على أمل بأن السعر يرتفع، وفي المُقابل تكون العقارات السكنيّة أصغر حجمًا ومُخصصة عادةً للإستخدام الشخصي الأمر الذي يجعلها في مُتناول أيدي الجميع وبالتالي أيسر في عمليّة التملّك.

3- العائد الإستثماري:يختلف عائد الإستثمار للعقارات التجاريّة والعقارات السكنيّة بشكل واسع، فغالبًا ما تُقدم العقارات التجاريّة عائدًا أكبر من العقارات السكنيّة، بالإضافة إلى أنها تكون ذات قُدرة على توليد دخل إيجار أعلى وقد ترتفع قيمتها بشكل أسرع، وعلى الرغم من ذلك فإن فترة الركود في سوق العقارات من المُمكن أن تؤثر بشكل كبير على الإستثمار في العقارات التجاريّة، لذا فإن الإستثمار في العقارات السكنيّة يُعتبر أكثر استقرارًا.

ميّزات الإستثمار في كل من العقارات التجاريّة والعقارات السكنيّة

العقارات التجاريّة

- في مُعظم العلاقات التجاريّة لا يتكلف المالك بالنفقات التي لها علاقة بالصيانة، بل يقوم بها المُستأجر بالطريقة التي تُناسبه.

- يجني المُستثمر من العقارات التجاريّة أرباح مستمرة لفترة أطول، حيث تكون مُدة عقود التأجير أطول من السكني.

- غالبًا ما يكون المُستأجر قادرًا على تحمّل التكاليف الماديّة ودفع قيمة الإيجار أكثر.

العقارات السكنيّة

- سهولة العثور على مُستأجر في هذا النوع من الإستثمار، نظرًا لكثرة الطلب على مكان السكن.

- التكاليف المالية المُترتبة على العقارات السكنيّة أقل مُقارنةً بالعقارات التجاريّة.

- عدم القلق بشأن العوامل الخاريجيّة التي قد تؤثر بدورها على وضع المُستأجر، فبجميع الأحوال يبقى المُستأجر على الرغم من صعوبة الوضع المادي.

- سهولة بيع العقار في حال كُنت ترغب بالإستثمار في عقار آخر، لا سيّما إذا كان في منطقة راقية.