يحتفل الأردنيّون اليوم الأربعاء المُوافق 16 نيسان 2025 بيوم العلم الأردنيّ في مُناسبة وطنيّة تُجسّد معاني الفخر والإنتماء والراية الأردنيّة تُجسّد رمزًا للوحدة والسيادة والهوية الوطنية.
كما وشهدت جميع مُحافظات المملكة فعاليّات رسميّة وشعبيّة واسعة عبّرت بدورها عن محبّة الأردنيين لوطنهم وتمسكهم بعلمهم الذي يسكن في القلوب.
وأكدَّ بدوره وزير الثقافة مُصطفى الرواشدة أن الحكومة ومؤسساتها أعدّت برامج شاملة للإحتفال بالمُناسبة من خلال خطة وطنيّة تشمل كافّة المُحافظات بالتعاون مع الجهات الرسميّة والشعبيّة مُشيرًا بدوره إلى أن الإحتفال هذا العام يحمل أبعادًا وجدانيّة ويُعزز من حضور العلم في الذاكرة الوطنيّة والحيّز العام.
وتتضمّن الخطّة فعاليّات ميدانيّة وإعلاميّة تهدف بدورها إلى ترسيخ قيم الولاء والإنتماء ورفع العلم الأردنيّ في المؤسسات والشوارع والمنازل والمركبات، كما شملت الحملة الوطنية تنظيم فعاليّات مركزيّة من أبرزها رفع العلم الأردنيّ بشكلٍ مُوحد في جميع المُحافظات عند الساعة 12 ظهرًا تحت شعار "علمنا عالٍ" ويوم العلم الأردنيّ.
وتزيّنت شوارع المملكة ومبانيها وميادينها برايات الوطن التي تم رفعها على السواري، وزُينت بها نوافذ المنازل وواجهات المحلات فيما أُضيئت المعالم البارزة مثل المُدرج الروماني بألوان العلم ونُفذت فعاليّات موسيقيّة ومُبادرات طُلّابيّة إلى جانب إطلاق الهوية البصرية للحملة.
وكان رئيس الوزراء جعفر حسّان قد وجّه سابقًا جميع الوزارات والمؤسسات الرسميّة إلى رفع العلم الأردنيّ على مبانيها والتفاعل مع الحملة عبر منصّاتها في إطار المُشاركة الوطنية الشاملة في هذا اليوم.
كما وشهدت الفعاليّات التي انطلقت في مُحافظات المملكة مظاهر إحتفاليّة غنية، إذ نظّمن المدارس مسيرات كشفيّة وتم توزيع الأعلام على الطلبة وعبّرت العائلات الأردنيّة عن فرحتها بهذه المُناسبة حيث علّقت الأعلام على شرفات منازلها وشارك الأطفال في رسم وتوزيع أعلام صغيرة في الأحياء.
تركيا
للمساعدة
