تُعدّ المباني الآيلة للسقوط من أبرز التحديات التي تواجه المدن والمجتمعات الحضرية، لما تُمثله من مخاطر على الأرواح والممتلكات، فضلًا عن تأثيرها السلبي على البيئة العمرانية والجمالية للمنطقة، فمع مرور الزمن وتحت تأثير عوامل الطقس، والإهمال في الصيانة، وسوء التنفيذ في بعض الحالات، تبدأ العديد من المباني في إظهار علامات ضعف إنشائي قد تؤدي إلى انهيارات كارثية إن لم يتم التدخل في الوقت المناسب وفي هذا السياق، تبرز أهمية إصلاح عيوب هذه المباني كخطوة حيوية للحفاظ على السلامة العامة، وتعزيز جودة البنية التحتية، وضمان استدامة البيئة المبنية، يهدف هذا المقال إلى تسليط الضوء على أسباب تهالك المباني، وأنواع العيوب الشائعة، والأساليب المتبعة في إصلاحها وفقًا للمعايير الهندسية الحديثة.

1- التحقق من الحالة الفنيّة للمبنى وإجراء تقييم شامل والتأكد من حالته الفنيّة والتحقق من وجود أي تشققات أو أي عيوب أخرى.

2- تصميم الإصلاحات اللازمة بناءً على تقييم الحالة الفنيّة للمبنى، ويتم تحديد الأدوات والتقنيات المُناسبة للإصلاح.

3- تنفيذ الإصلاحات والعمل على إصلاح العيوب الموجودة في المبنى.

4- تقييم النتائج بعد الإنتهاء من الإصلاحات والتأكد من أن العيوب تمَّ العمل على إصلاحها بشكلٍ كامل وأن المبنى آمن للإستخدام.

5- العمل على إجراء صيانة دوريّة للمبنى وإجراء التقييمات اللازمة للحفاظ على سلامته وتجنّب حدوث أي عيوب جديدة.

- قد يحدث في بعض الأحيان تلف في الهيكل الأساسي للمبنى بسبب العوامل الجويّة الطبيعيّة مثل الرطوبة والأمطار والرياح وقد يتسبب ذلك في تلف الجُدران والأساسات والأعمدة مما يستدعي الأمر إلى إجراء ترميم للمبنى.

- قد تتعرض المواد المُستخدمة في بناء المبنى إلى تآكل بسبب الإستخدام الطويل أو ربما التعرض للعوامل الجويّة مما يتسبب في تلف الجُدران والأرضيّات والأسقف ويستدعي إجراء ترميم لها.

- يؤدي عدم الصيانة الدوريّة للمبنى إلى تراكم الأضرار والتلفيات الصغيرة مما يتسببب في تفاقم الأضرار ويستدعي إجراء ترميم للمبنى.

- قد تحتاج المباني إلى ترميم عندما يتم تغيير الإستخدام الأساسي للمبنى مثل تحويل مبنى من منزل سكني إلى مكتب أو متحف.

1- الترميم الهيكلي: يتم تنفيذ هذا النوع من الترميم عندما يكون هُناك تلفًا في الهيكل الأساسي للمبنى ويتضمّن إصلاح الأساسات والجُدران والأعمدة والأسقف والأرضيّات والتي تؤثر على تحمّل المبنى والسلامة العامّة له.

2- الترميم الجزئيّ: يتم تنفيذ هذا النوع من الترميم عندما يكون هُناك تلفًا في جزء محدود من المبنى، ويتضمّن إصلاح الجُدران والأرضيّات والأسقف والشبابيك والأبواب والأعمدة المُحددة وتنفيذها بشكلٍ محدود وفقًا للحاجة.

3- الترميم الجمالي: يتم تنفيذ هذا النوع من الترميم لتحسين المظهر الجمالي للمبنى ويتضمّن إزالة الدهانات القديمة وتجديدها وتحسين الزخارف والنقوش والديكورات الداخليّة والخارجيّة وإعادة ما يتم تنفيذه للحفاظ على قيمته.