في ظل التطور التكنولوجي المتسارع والإبتكارات التي يشهدها قطاع البناء، يبرز اليوم عدد من الأساليب الحديثة التي تعد بإحداث ثورة في طريقة تصميم وتنفيذ المشاريع العمرانية، لم يعد الأمر يقتصر على الأسمنت والطوب، بل أصبح يشمل حلولًا ذكية ومستدامة تجمع بين الكفاءة والجودة والحفاظ على البيئة، في هذا المقال، سنتعرف على 10 أساليب رائدة يمكن أن تُغيّر مستقبل البناء، وتفتح آفاقًا جديدة لصناعة أكثر تطورًا وابتكارًا.
1- الألمنيوم الشفّاف
يُعرف الألمنيوم الشّفاف بأنه حالة جديدة مُضادة للرصاص وقوية مثل الفولاذ، وعلى الرغم من قوتها الشديدة فإنه يبدو كزُجاج أضعف 4 مرّات ويتحطّم بسهولة فالألمنيوم الشفذاف يُعد مادة جديدة ومعدنًا شفّافًا يُستخدم في صناعة البناء ويُضيف تماسكًا للمباني مُستقبلاً.
2- العزل الهوائيّ
يُعرف العزل الهوائيّ باسم الدخّان المُتجمّد وهو عبارة عن مادة شبه شفّافة يتم إنتاجها عن طريق إزالة السائل من مادة هلاميّة تاركًا وراءه السليكا التي يشكّل الهواء 90% من مُكوّناتها وعلى الرغم من انعدام الوزن تقريبًا فإن هذا النمط من التقنية يُمكن استخدامه لإنشاء صفائح رقيقة من نسيج هُلاميّ وقد بدأ استخدامه في صناعة البناء نظرًا لخواصه العازلة المُذهلة، كما أنَّ العزل الهوائيّ يجعل مرور الحرارة أو البرودة أمرًا صعبًا جدًا، لذا فهو يتميّز بقوة تُعادل أربعة أضعاف قوة الألياف الزُجاجيّة أو رغوة العزل.
3- المُدن المصنوعة من الخيزران
المُدن المصنوعة من الخيزران هي مدن مصنوعة من هياكل الخيزران المعياريّة المُبتكرة التي تتشابك فيما بينها، وتُعد شكلاً من أشكال البناء المُستدام وموردًا مُتجددًا أقوى من الفولاذ وأكثر مرونة من الخرسانة، ويكمُن الغرض منها في إقامة مُجتمع جديد من الأشجار مع يادة في عدد السكّان، ويتوقّع أن يمتد الهيكل لإستيعاب ذلك التطوّر ويمتد الهيكل أيضًا لإستيعاب عدد من الأشخاص بجانب أنه يزداد قوّة، كما أنَّ الهياكل النموذجيّة قابلة للتطوير بشكلٍ لا يُصدّق ويُمكن أن تنمو أيضًا في أي اتجاه مما يجعلها بالنسبة لمدينة من الأشجار، فضلاً عن ذلك فإنها يُمكن أن تُقاوم الزلازل بسبب مرونة الخيزران العالية.
4- الطوب الذكيّ
الطوب الذكيّ هو عبارة عن طوب ربط معياريّ يتشابه مع طوب الليغو ويُصنع من خرسانة عالية القوة، ويُعتبر هذا الطوب هو طوب مُتعدد الإستخدامات، إذ ينطوي على قدرة كبير على التحكّم في الطاقة الحراريّة وتقليل تكاليف البناء، نظرًا لتصميمه المعياريّ فإن الطوب الذكيّ يوفّر مساحة للعزل والكهرباء والسِباكة.
5- المباني المُكافحة للتلوّث
تُعرف تلك المباني باسم الغابات الرأسيّة، وهي عبارة عن مبانٍ شاهقة مُصممة لمُعالجة تلوّث الهواء، وتضم أكثر من 1000 شجرة و 2500 شُجيرة لإمتصاص التلوّث في الهواء، والمُساعدة في ترشيحها لتنظيف الهواء وتُعد الأشجار فيها مُثمرة جدًا خاصةً في قُدرتها على امتصاص ثاني أكسيد الكربون مما يجعل هذا ابتكارًا فعّالاً من حيث التكلفة.