تقع مدينة ملاطيا في الجهة الشرقية من تركيا، تبلغ مساحتها 12,235 كم2 وهي من المُدن الكبيرة، ويصل عدد سكاها إلى 853,658 نسمة وهم خليط من الأتراك والأكراد، يعود تاريخها إلى القرن الخامس قبل الميلاد، إذ كانت موطنًا للعديد من الحضارات كالحثّيّة، والآشورية، والرومانية، والبيزنطية، والسلجوقية، والعثمانية.
المناخ في ملاطيا
يسودها المناخ المختلط مابين المناخ القاري ومناخ البحر اأبيض المتوسط الحارّ، وبشكلٍ عام تكون الأجواء مستقرة على مدار العام، ويكون فصل الصيف فيها حارّ وجاف، والشتاء يكون شديد البرودة ويشهد تساقط للثلوج.
الإقتصاد في ملاطيا
تٌلقب ملاطيا بأرض المشمش وذلك لإنتاجها ما نسبته 80% من إحتياج المشمش في تركيا إذ يترأٍ قائمة المنتجات الزراعيية فيها، بالإضافة إلى الكثير من الفاكهة كالتفاح والكرز والأجاص والتوت، فضلًا عن أشجار الجوز المنتشرة على مد البصر، كما يعمل 70% من المواطنين في الزراعة وصيد الأسماك، إذ يصل 35% من إجمالي الدخل السنوي من الزراعة، أما القطاع الصناعي فيها فهو يُشكل 20% من إجمالي الدخل السنوي.
السياحة في ملاطيا
تتمتع ملاطيا بطبيعة خلابة، جعلتها تحتل مكانًا بارزًا على خريطة السياحة في تركيا، إذ تتمتع بجمالٍ طبيعي وتاريخ عريق لاسيما أنّها كانت موطنًا لملايين البشر على مدار سنواتٍ طويلة، ومن أهم الأماكن السياحية في ملاطيا:
شلال غون بنار
تتساقط المياه منه من ارتفاع 40 مترا، وفي الشتاء تتجمد المياه فيه تاركة وراءها منظرًا ساحرًا لايضاهيه شيء في جماله، ويقصدها آلاف الناس لاسيما في الشتاء لرؤية هذا المنظر الباهر.
وادي طوهما
يتميز هذا الوادي بانحداره الشديد، ماجعله مقصدًا لمحبي رياضة تسلق الجبال.
ضريح حسن غازي
ضريح حسن غازي، ويقال إنه من سلالة النبي محمد ﷺ، استشهد ودفن في هذه المدينة، وأصبح قبره مزارًا سياحيًا، لاسيما أنه يضم لوحة من الرخام مكتوب عليها أسماء الشهداء الذين استشهدوا معه.
مجمع و جامع عبد الرحمن الأرزنجاني
عاش عبد الرحمن الأرزنجاني في عهد السلطان يلدرم بيازيد، وقدم خدمات كبيرة للدولة العثمانية، وتم تأسيس هذا المجمع اللميز بتصميمه تخليدًا لذكراه.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا النقال، والذي قدمنا فيه أبرز المعلومات عن مدينة ملاطيا التركية، والذي نأمل بأنذ تكون مليئة بالفائدة لكم.