في فصل الصيف، وخاصة في المناطق التي تشهد ارتفاعًا في درجات الحرارة والرطوبة، تصبح العناية بدرجة حرارة الغرفة أمرًا بالغ الأهمية لراحة الأفراد إذ تؤثر الرطوبة العالية على شعورنا بالحرارة، إذ تجعل الهواء أكثر لزوجة وصعوبة في التنفس، مما يعكر الراحة داخل المنزل. لذلك، من الضروري معرفة كيفية ضبط درجة الحرارة بطريقة مُثلى، بحيث نتمكن من المحافظة على بيئة داخلية مريحة وصحيّة، في هذا المقال، سنتناول بعض الأساليب الفعّالة لضبط درجة حرارة الغرفة في أوقات الرطوبة، مع التركيز على استخدام تقنيات التهوية، والتكييف، وبعض النصائح البسيطة التي تساعد في تخفيف تأثيرات الرطوبة على حياتنا اليومية.

يقع العديد من الأشخاص في حيرةٍ من أمرهم حين يكون الطقس باردًا فلا يستطيع تحديد أفضل درجة حرارة للمُكيف خاصةً لقاطني المُدن المُغلقة منهم والتي يشعر فيها المُستخدم بعدم الراحة مع تضاعف درجات الحرارة، ويكمُن الحل هُنا في تفعيل الوضع الجاف الذي يعمل ببساطة على تجفيف الهواء وتخليصه من الرطوبة الكامنة فيه عن طريق امتصاصه وتعويضه بهواء جاف ومُريح بنسبة رطوبة تقل عن 60% والجدير بالذكر أن الوضع الجاف لا بعمل على خفض درجات الحرارة وإنما فقط تقليل نسبة رطوبة الهواء.

تتمثّل وظيفة الوضع الجاف في تقليل نسبة الرطوبة المُحيطة عند ارتفاع نسبته في بعض الأوضاع الجويّة أو المدن الساحليّة على سبيل المثال ففي حال كان الجو ماطرًا ودرجات الحرارة مُرتفعة سيكون الطقس مُتشبعًا بنسبة رطوبة عاليّة، وتكمن آلية الوضع الجاف في:

- تعمل المروحة داخل المُكيّف.

- لا يتم نفث أي هواء بارد.

- يتم تمرير الهواء المحيط عبر وحدة التبريد.

- بخار الماء أو نسبة الرطوبة المحملة مع الهواء الماء يتم ضغطها داخل المبخر.

- إنتاج هواء جاف خالٍ من أي نسبة رطوبة كونه قد تمَّ تبخيره.

- يمر هذا الهواء من نظام التبريد عائدًا أدراجه إلى هواء الغرفة المُحيط لينعم المُستخدم بجو مريح هواء جاف.

1- الحفاظ على منزل أكثر صحّة، وبالتالي سيكون هناك عائلة تتمتّع بصحّة جيدة وعند العمل على تقليل نسبة الرطوبة بما هو مُناسب للإستهلاك البشري يُسهل عملية التنفس ويجعلها أكثر سلاسة.

2- حماية المنزل من نمو وتكاثر الفطريات والعفن فيه نتيجة الرطوبة العالية والتي قد تجدها في أغطية المفارش والأسرة والأثاث وحتى الملابس مما يلحق ضرر فيها ويجعلها بيئة غير سليمة لمُستخدميها.

3- الحصول على هواء نظيف خالٍ من أيّة روائح وهو أمر شائع الإستخدام في الهواء الرطب فيُلاحظ مُستنشقوه وجود رائحة تابعة له كرائحة العفن على عكس الهواء الجاف الذي لا يحمل أي رائحة.

4- توفير الطاقة بمجرد تشغيله، حيث أنه يُقدم هواء جافًا فقط دون الحاجة لتبريده أي استهلاك أقل للطاقة.

5- تحسين الجو العام للمنزل وجعله مكانًا مُريحًا للسكن.