أعلن الفاتيكان يوم الإثنين وفاة البابا فرنسيس عن عمر يُناهز 88 عامًا في شقته داخل القديسة مارتا بعد مُعاناة من التهاب رئوي حاد وسكته دماغيّة أدت إلى غيبوبة وقصور في القلب حسب شهادة وفاة رسمية صدرت عن طبيب الفاتيكان أندريا أركانجيلي.
كما أشارت شهادة الوفاة أيضًا إلى مشاكل صحيّة كان يُعاني منها البابا وهي الفشل التنفسي الحاد بسبب التهاب رئوي ثُنائي مُتعدد الميكروبات وتوسّع القصبات الهوائيّة المُتعدد وارتفاع ضغط الدم ومرض السكري من النوع الثاني.
ونشر الفاتيكان مساء يوم الإثنين وصية البابا فرنسيس التي أوصى فيها بدفنه في كنيسة سانتا ماريا ماجوري (القدّيسة مريم الكبرى) في وسط روما وليس في سرداب بازيليك القديس بطرس وهو ما سيكون سابقة منذ أكثر من ثلاثة قرون.
وقال في الوصية يجب أن يكون القبر في الأرض بسيطًا دون أي زخارف خاصّة ولا يُكتب عليه سوى فرنيسي أمّا نفقات إعداد القبر، تُغطى من تبرع المُحسن الذي خصصته لهذا الغرض والذي يجب تحويله إلى بازيليك القديسة مريم الكبرى وقد أوصيت المونسنيور رولانداس ماكريكاس.
ووفقًا لقوانين الكنيسة الكاثوليكيّة يجب أن تُقام جنازة البابا فرانشيسكو ما بين اليوم الرابع واليوم السادس بعد وفاته، وبناءً على ذلك فإنه من المُتوقع أن تُقام مراسم التشييع ما بين يوم الجمعة 25/نيسان الجاري ويوم الأحد 27 من الشهر ذاته.
كما تنص قواعد الكنيسة على أن يعقد مجمع الكرادلة أول جلسة له لإنتخاب البابا الجديد اليوم ال 15 واليوم ال 20 بعد وفاة البابا مما يعني أن ذلك سيتم ما بين يوميّ 6 و 10 مايو/أيّار المُقبل.
والبابا فرانشيسكو هو أول بابا من أميركا اللاتينيّة ومن الرهبنة اليسوعيّة وُصف بتوجهه الإصلاحيّ والمُعتدل.