تقع ولاية القضارف في جنوب شرق السودان ، وتبلغ مساحتها تقريبًا 75٫263 كم2 ، أمّا عدد سُكانها فهو يزيد عن 93,205 نسمة وهم خليط من الأعراق المتنوعة ومعظمهم من العرب أو السودانيين النوبيين.
ويبتع لولاية القضارف عددٍ من المناطق وهي (ود الحوري، باسندة، الفشقة واجدة، القريشة، قلع النحل، القلابات، دوكة، الحواتة، الفاو، الشواك، المفازة، القضارف).
المناخ في القضارف
يسودها المناخ الصحراوي، فيكون فصل الصيف شديد الحرارة والجفاف، وقد تسود الرطوبة بعض هور السنة، ويكون فصل الشتاء دافىء ومعتدل الحرارة، وبشكلٍ عام فلا تهطل الأمطار بشكل فعلي على مدار العام.
الاقتصاد في القضارف
تتميز القضارف بمساحاتها الزراعية الواسعة وتربتها الخصبة، وتحتل مركزاً استراتيجياً مهماً لتأمين الغذاء في السودان، وأصبحت من أكبر مناطق الإنتاج الزراعي في السودان ومن أكبر مناطق إنتاج الذرة البيضاء والسمسم في العالم بأسره،كما يوجد بها أكبر سوق للمحاصيل خاصة محاصيل السمسم، والأعلاف بأنواعها والليمون والبطيخ وغيرها الكثير، كما تعتمد على الري المطري، بالإضافة إلى امتلاك القضارف للثروة الحيوانية بحوالي 7 ملايين رأس من مختلف فصائل الماشية .
أمّا القطاع الصناعي فيها فتعتمد على المنتوجات الزراعية كالسمسم والفول السوداني وزهرة الشمس، والتي تتمثل في صناعة الزيوت والصابون والحلويات، ومن الجدير بالذكر أنّ ولاية القضارف تشتهر بتجارة القطن.
السياحة في القضارف
يُمكن القول أنّ السياحة في القضارف تُعتبر سياحة طبيعية من الدرجة الأولى، وذلك لوفرة الغابات فيها والمناطق الخضراء الغنية بالأشجار الكثيفة، لاسيما أنّها تحتوي عللا عددٍ من الحدائق والمحميات الطبيعية التي تتميز بتنوع الحياة البرّية فيها، ومن أهم الأماكن السياحية في ولاية القضارف:
صومعة الحبوب بالقضارف
وهي من السمات البارزة لولاية القضارف، والتي تعود في تاريخها إلى عهد الاستعمار الروسي للسودان، إذ أسسوها لتخزين الذرة الرفيعة في الماضي، وحاليًا هي واحدة من المعالم السياحية التي يقصدها مئات السياح لاكتشافها.
محمية الرهد
وهي موطن لعدد كبير من أنواع الحيوانات والطيور الأفريقية النادرة، تميزت المحمية بمساحتها الكبيرة وكثر المرشدين فيها الذين يقدمون خدماتهم للسياح حتى يتمكنوا من اكتشاف المحمية بسهولة.
وبهذا نكون قد وصلنا إلى نهاية هذا المقال والذي نأمل بأنّ يكون غنيًا بالمعلومات القيمة لكم.